12. عقد الإطار framework agreement

عقد الإطار framework agreement
يُعرف "عقد الإطار" framework agreement أيضا في اللغة الإنجليزية باسم "العقد المتجدد" Evergreen Agreement. وفي عقود التوريد، يُشار إلى عقد الإطار باسم "عقد التوريد بالطلب" Call (Draw) Down Agreement. ويشير "عقد الإطار" إلى إنشاء علاقة تعاقدية ربما تتضمن آلية للتسعير رغم عدم تحديد حجم العمل ونطاقه بشكل دقيق. وبشكل عام، يعني "عقد الإطار" أن العقد تم إرساؤه على مقاول أو مورد معين لكن ليس هناك ضمان بأن يتم إسناد العمل إليه. ومع ذلك، إذا رغب صاحب العمل في أن يطلب من المقاول أن ينفذ العمل، تطبق، عندئذ، البنود المتفق عليها بالفعل (بما في ذلك البنود المتعلقة بالسعر ربما من خلال تطبيق صيغة تسمح بضبط السعر.

وفي سياق هذا العقد، يطلب صاحب العمل سلسلة من الطلبيات المنفصلة للأعمال أو الخدمات المطلوب تنفيذها في نطاق الأعمال أو الخدمات المتفق عليها مسبقا. وتشير هذه الطلبيات إلى العقد بحيث تطبق بنود العقد المتفق عليها.

وأفضل أسلوب ينبغي اتباعه في هذا النوع من العقود هو استخدام "نموذج موحد للطلبيات" standard form of order مألوف للطرفين. وفي حالة الأعمال الصغيرة، يُكتفى بتعبئة طلب من أصل وصورة باليد وتوقيعه من المندوب المُفوض من المقاول أو المورد. ويكثر استخدام هذا الأسلوب في المشروعات الصغيرة للصيانة. ويُفضل الحصول على إقرار من المقاول أو المورد أو مقدم الخدمة بتسلم الطلب وجعله يؤكد أن العمل المطلوب ممكن تنفيذه.

ويجوز أن يعطي العقد للمقاول خيار رفض طلبيات الأعمال في حالات معينة. ولذلك، ينبغي أن تعكس النماذج المستخدمة هذا الوضع التعاقدي، كلما كان ذلك مناسبا. ويجب أن تتضمن النماذج المستخدمة كل العناصر التي يمكن أن تتغير في طلبية عمل معين؛ ومنها، العمل الفعلي المطلوب تنفيذه، المعدات المطلوبة، الفئات المتفق عليها، وقت التسليم، مكان التسليم، مكان تنفيذ العمل.
- مندوب صاحب العمل المفوض بإعطاء التعليمات.
- التأمينات الإضافية المطلوبة.
- في حالة اقتراح مبلغ إجمالي، تحديد قيمة ذلك المبلغ.
- أي أثر للعمل المطلوب في الأعمال الأخرى (أو أية إعاقة للأعمال الأخرى يمكن أن تؤدي إلى زيادة تكاليفها).

ومن المفيد إدراج الصيغة التي سيتم استخدامها في ملحق للعقد بحيث تكون مألوفة لكل طرف مسبقا ويكون واضحا كيف ستستخدم هذه المستندات.
(من كتاب: صياغة العقود وأثر ذلك في كسب الدعاوى، الاستشاري/ محمود صبره)